أمثلة في الوقف والابتداء
٢٠ مثال في الوقف والإبتداء
إعداد عوض الجميلي @algumaili_11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هذه أمثلة في الوقف والإبتداء انتقيتها لمن أحب أن يطلع عليها وهي مفيدة لمدرسي القرآن في الدرجة الأولى ولا يستغني عنها طالب القرآن عموماً . ماكان فيها من صواب فمن الله وحده، وما كان من خلل فمن نفسي والشيطان واستغفر الله.
١/ ﴿ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء ﴾ كثيراً ما نسمع من يقف هنا ، وهذا الوقف يغير المعنى المراد تماماً ؛ لأن الوقف هنا يعني أن كل نفس يوم القيامة ستجد ماعمت من خير أو سوء . وهذا صحيح لكن المراد بالآية : أن كل نفس تتمنى أن يحال بينها وبين عملها السيء .
٢/ آخر آية في الفتح ﴿ذلك مثلهم في التوراة﴾
البعض يقف عند الإنجيل﴿ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل﴾ كأن المثل فيهما معاً ، وهذا غير صحيح .
٣/ آل عمران﴿ومن يغفر الذنوب إلا الله﴾البعض اعتاد الوقف هنا ، فإذا وصل ربما فتح لفظ الجلالة وهي مضمومة ﴿إلا اللهُ ولم يصروا﴾ والأصل أن توصل كلها .
٤/ من الوقف القبيح من يقف على ﴿ فلا يجزى﴾ في آخر القصص ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى ﴾ والصحيح أن يقف عند آخر الآية .
٥/ ﴿ تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر ﴾ البعض اعتاد الوقف هنا ، فإذا وصل ربما كسر الراء ، وهي مفتوحة هكذا ﴿ المنكرَ يكادون يسطون ...﴾
٦/ ﴿فاذكروا اسم الله عليها صواف﴾
البعض اعتاد الوقف هنا ، فإذا وصل ربما أدغم وربما لم ينتبه للحركة . وهي هكذا مفتوحة ﴿ صوآفَّ فَإذا وجبت ..﴾ .
٧/ البعض يقف في آخر المزمل عند ﴿وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله﴾ والأصل أن لا يقف إلا عند ﴿هو خيرا وأعظمَ أجراً﴾ لإتمام المعنى وإعرابه .
٨/ ﴿وأن تصدقوا خير لكم • إن كنتم تعلمون﴾ ينبغي للقارىء أن يقف على ﴿ لكم﴾ لأن الوصل يوهم أن التصدق خير لنا بشرط علمنا ، وهذا خلاف للعنى المراد .
٩/ ﴿ وأن تصوموا خير لكم • إن كنتم تعلمون﴾ ينبغي للقارىء أن يقف على ﴿ لكم ﴾ لأن الوصل يوهم أن الصوم خير من الفدية بشرط علمنا وهذا خلاف المراد .
١٠/ ﴿ ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير• لو كانوا يعلمون﴾ ينبغي للقاريء أن يقف على ﴿ خير﴾ لأن الوصل يوهم أن المثوبة خير بشرط علمهم .
١١ / ﴿ولبئس ما شروا به أنفسهم•لو كانوا يعلمون﴾ ينبغي للقارىء أن يقف على ﴿أنفسهم﴾ لأن الوصل يوهم أن محل الذم في حال علمهم وهذا خلاف المعنى المراد
١٢ / ﴿أتريدون أن تهدوا من أضل الله﴾البعض يقف هنا وإذا وصل فتحها والصواب أنها مضمومة﴿أتريدون أن تهدوا من أضل اللهُ ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا﴾
١٣/ البعض عندما يصل ﴿ تبت يدا أبي لهب وتب﴾ ينون بالكسر .. والصواب أنها مفتوحة .. وهناك خطأ بالوقف أيضاً وهو عدم تحقيق الشدة في الباء﴿ وتبَّ﴾
١٤/ البعض يصل ﴿ وما أدراك ماهيه ﴾ بما بعدها فينون الهاء أو يكسرها .. والصواب أنها ساكنة وتسمى هاء السكت ﴿ ماهيهْ نار حاميةٌ ﴾ فانتبه لهذا .
١٥/ البعض كثيرا مايقف على ﴿ لهم من جهنم مهادٌ ومن فوقهم غواش ﴾ فإذا وصل كسرها أو ضمها منونة . ، والصواب أنها مكسورة بالتنوين ﴿ غواشٍ وكذلك ...﴾
١٦ / البعض كثيرا مايقف على ﴿ وأحضرت الأنفس الشح ﴾ فإذا قلت له صلها ؟ كسرها . والصواب أنها مفتوحة ﴿ الشحَّ وإن تحسنوا وتتقوا ... ﴾ فانتبه لهذا
١٧/ ﴿ فاصدعْ بما تؤمر وأعرض عن المشركين ﴾ البعض يسكن الراء في ﴿ تؤمر ﴾ وهي مضمومة .. فانتبه لهذا في القراءة ﴿ تؤمرُ﴾ هكذا بالضم .
١٨ / ﴿وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم ﴾ البعض اعتاد الوقف على ﴿والأرض ﴾ وإذا وصل كسرها والصحيح أنها مفتوحة ﴿ والأرضَ﴾
١٩ / ﴿ثم أرسلنا رسلنا تترى كل ما جاء أمة رسولها كذبوه ﴾ البعض يقف على ﴿تترا﴾ وعندما يقال له صلها؟ ينونها . والصحيح أنها غير منونة .. فانتبه لها .
٢٠ / ﴿ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم﴾الوقف الصحيح هنا . لأن الختم يكون على القلب والسمع ، أما الغشاوة فتكون على الأبصار﴿ وعلى أبصارهم غشاوة﴾ . وهو يختلف عن موضع الجاثية .
إعداد / عوض الجميلي . algumaili_11@