برنامج مثاني
رمضان 1436هـ
من إصدارت مركز تدبر
الحلقة 7 – التطفيف في الحقوق والمعاملات
د. ناصر العمر
تفريغ موقع إسلاميات حصريًا
نقرأ ونسمع قوله تعالى (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ﴿١﴾ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ ﴿٢﴾) الآيات.. تأملوا هذه الآيات: ندرك أنها في الوزن، في المكاييل وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ ﴿٣﴾)، لكن هذا الشرع العظيم الذي جاء بتحريم التطفيف في حبة قمح أو بُرّ وما شابهها هل يرضى بتطفيف الكيل أو العدل مع أهلك؟ مع أصحاب الحقوق؟ مع من أعطيتها ميثاقا غليظا (وأخذنا منكم ميثاقا غليظا) وأنت تقرأ هذه الآيات (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ) هل أنت تطفف في حقوق العباد؟ في حق أبيك؟ في حقوق أبنائك؟ في حق زوجك؟ الزوجة في حق زوجها؟ هذا أعظم وأشد وبالذات في حقوق العباد فإن الشهيد يُغفر له كل ذنب إلا الدَيْن لأنه من حقوق العباد، فحقوق العباد مبنية على المُشاحّة فلنتأمل تأثير هذه الآية (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ)