مجلسنا التدبري حول الجزء السابع عشر
ماذا أعددنا لقول الله تعالى { اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ}
فكل قريب آت لا محالة ... فمتى سنصحو من الغفله؟
〰〰〰
{ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
قال ابن عباس: "فيه شرفكم"
فما أعظمها من خسارة حين نعرض عن كتابٍ فيه شرفنا وعزنا..!
〰〰〰
{ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ}
التسبيح ملازم لهم كتلازم النفس لنا بهذا امتدح الله ملائكته..
هي رسالة لنا أن نقتدي بهم*
〰〰〰
{ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
إنْ أظلمت دنياك
وأرقك الهمّ وأضناك
فليس لك غير مولاك ..*
〰〰〰
{ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ}
هذه الآية لا تحتاج إلى تأمُّل
بل تحتاج إلى قلب مما جناه يتألم …*
عفوك اللهم ورحمتك :""
〰〰〰
{ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ..}
ضمادٌ لكثير من همومنا ومخاوفنا وأحزاننا المرهقة !
وطمأنينةٌ لقلوبنا الضعيفة ..*
〰〰〰
{ قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ ۚ}
أيها الواعظ دونك آيات الكتاب،
اسمع من حولك القرآن
افتح لهم الباب
فما وُعظت القلوب، بمثل كلام علّام الغيوب.
〰〰〰
قال تعالى في سياق آيات الحج { وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
ذكر للمخبتين أربع علامات:
وجل قلوبهم عند ذكره (والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبه )
وصبرهم على أقداره , وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهرا وباطنا , وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم"
ابن القيم-رحمه الله-
فما أجمل أن ترى الحاج وقد جمل ظاهره وباطنه بهذه العلامات.
〰〰〰
آخر الأنبياء آيات هي ربيع للقلوب التي تعي
..وتسلي المهموم...
تدبّروها
ماذا أعددنا لقول الله تعالى { اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ}
فكل قريب آت لا محالة ... فمتى سنصحو من الغفله؟
〰〰〰
{ لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}
قال ابن عباس: "فيه شرفكم"
فما أعظمها من خسارة حين نعرض عن كتابٍ فيه شرفنا وعزنا..!
〰〰〰
{ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ}
التسبيح ملازم لهم كتلازم النفس لنا بهذا امتدح الله ملائكته..
هي رسالة لنا أن نقتدي بهم*
〰〰〰
{ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
إنْ أظلمت دنياك
وأرقك الهمّ وأضناك
فليس لك غير مولاك ..*
〰〰〰
{ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ}
هذه الآية لا تحتاج إلى تأمُّل
بل تحتاج إلى قلب مما جناه يتألم …*
عفوك اللهم ورحمتك :""
〰〰〰
{ قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ..}
ضمادٌ لكثير من همومنا ومخاوفنا وأحزاننا المرهقة !
وطمأنينةٌ لقلوبنا الضعيفة ..*
〰〰〰
{ قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ ۚ}
أيها الواعظ دونك آيات الكتاب،
اسمع من حولك القرآن
افتح لهم الباب
فما وُعظت القلوب، بمثل كلام علّام الغيوب.
〰〰〰
قال تعالى في سياق آيات الحج { وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }
ذكر للمخبتين أربع علامات:
وجل قلوبهم عند ذكره (والوجل خوف مقرون بهيبة ومحبه )
وصبرهم على أقداره , وإتيانهم بالصلاة قائمة الأركان ظاهرا وباطنا , وإحسانهم إلى عباده بالإنفاق مما آتاهم"
ابن القيم-رحمه الله-
فما أجمل أن ترى الحاج وقد جمل ظاهره وباطنه بهذه العلامات.
〰〰〰
آخر الأنبياء آيات هي ربيع للقلوب التي تعي
..وتسلي المهموم...
تدبّروها